أخبار التعليم

وزارة التربية تطمئن الأولياء

وزارة التربية تطمئن الأولياء



وزارة التربية تطمئن الأولياء


نظام تقييم المكتسبات في مرحلة التعليم الابتدائي ، تم اعتماده بداية من الموسم الدراسي الحالي ، من تقديم “توصيف دقيق” لقدرات التلميذ دون اللجوء إلى التنقيط ، حسب ما أوضحه مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية.

أظهر محمد ضيف الله اعتماد نظام تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي ، من شأنه “اعطاء توصيف دقيق لمستوى تملك التلميذ لكل كفاءة من الكفاءات في منهاج التعليم الأساسي وتقدير معيارها دون اللجوء إلى منح علامة (عددية) غير معبرة عن اكتساب للكفاءات” .

التقييم الشامل لكل المواد ، التقييم الشامل لكل المواد ، نظرا لارتباطها بملمح التخرج في منهاج هذا التقييم التعليمي ، في نفس الوقت ، في عام 1979 ، في عام 1979 ، في حين كان هذا التقييم مناسبًا.

ويسمح هذا التقييم أيضًا –يضيف المسؤول ذاته – تقييم وظيفي (…) بالانتقال من الفرز والتصنيف إلى وظيفتي التحصيل والتخيص “و” تقييم معياري “يكمن في” اعتماد توصيفات دالة على مستوى امتلاك المتعلمات للكفاءات “، وذلك وصفي ” يحدد نظام التحكم في المعلومات وكل تعثر فيه “تقويمي علاجي” والذي يسمح بتعديل المعلومات داخل القسم من خلال الابتعاد عن الاسترجاع الآلي “.

المسؤولون الرسميون الخاصون بهذا المشروع ، فإنهم يحسبون هذا المشروع الذي يستغرقه وقت طويل في الوقت الذي تستغرقه المشاريع في الوقت الحقيقي ، وأمامه أستاذه في القسم مما يجعله يستغرق وقتًا طويلاً في الحصول على ما يصله من وضعية “الاخفاق المسبق” في مساره الدراسي.

وفي ذات المقام ، شدد ضيف الله ، أن هذا التقييم “الزامي ووقائي” ، إضافة إلى كونه الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط ​​”. تقييما محليا “، ببعد هذا الهدف إلى ابعاد التلاميذ وأولي عن كل ضغط.

وخلص ضيف الله أن هذا المشروع الجديد يستمد مشروعيته من التوجيهي للتربية ، كما أحد محاور مخطط عمل الحكومة ، التي تتواصل مع رئيس الجمهورية والمتعلقة بتحسين نوعية التعليم واصلاح التقييم والتوجيه واعادة النظر في منظومة الامتحانات.

ومن شأن هذا المسعى حسب المسؤول ذاته وضع قطار النظام التقييمي في سكته البيداغوج الطبيعية “لا سيما وأن الامتحان بصيغته السابقة لم يكن يؤدي دوره التربوي التقييمي ، لأنه كان يقتصر على ثلاث مواد فقط من المواد الثمانية التي تساهم في تحقيق الملمح الشامل للمتخرج من التعليم الابتدائي.

ومن النتائج الأثرية للامتحان في صيغته ، يذكر السيد ضيف الله– “ارتفاع نسبة الاعادة في السنة الأولى من التعليم المتوسط” ، مشاهدة تسببت في “ارتفاع عدد المتسربين من النظام التربوي الوطني”.

وذكر ضيف الله أن الدراسات المنجزة في هذا الشأن ، عاشت هذه النتائج تعود إلى التقييم المعتمد في مرحلة التعليم الابتدائي ، والذي يقتصر على منح علامة غير معبرة عن امتلاك الكفاءات في المناهج التعليمية.

من جانبها، طمأنت مفتشة في التعليم الابتدائي، نسيمة عثماني، التلاميذ والأولياء على حد سواء بفاعلية هذا التقييم، لا سيما وأنه لا يعتمد على الحفظ، مؤكدة أنه في إطار عمل ميداني أجرته على خمس مؤسسات بمقاطعة براقي ومس 758 تلميذ، عبر عدد من المدراء والاساتذة عن “ارتياحهم ” للتجربة.

وذكرت عثماني، أن “الخوف قد زال مع تسجيل نتائج مبهرة لدى التلاميذ في التقييم الذي تم الاسبوع الماضي، بما فيهم أولئك الذين لديهم صعوبات في التعلم”.
https://feeds.feedburner.com/edudzexams

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *